للأعلى
28-مارس-2015

رسائل موجهة من الحبيب علي الجفري للحوثي وصالح والشعب اليمني

1. إلى أهلي في اليمن:

لا تصدقوا كل من يكذب عليكم وأنها قضية سنة وشيعة

لا تصدقوا من يكذب عليكم ويقول أنها قضية يهود وأمريكان

الذين يتكلمون على أنها قضية أمريكان هم الآن على مائدة التفاوض مع أمريكا

المسألة ليس لتخليصكم من سطوة دول الجوار بل المسألة معركة إيران وليست معركتنا نحن

2: إلى أهلي في الجنوب:

لا تشمتوا من الدماء التي تسيل من إخوتكم في اليمن وتقولون يستحق الزيادة ما يحصل لهم، هذا خطر!

3. إلى أبناء أهل البيت في اليمن “الهاشميين من الزيدية”:

الذي يحصل هذا سينقلب عليكم، وأقول لهم أنتم ظلمتم على مدى ثلاثين سنة واضطهدتم لكن الذي يفعلها الحوثي بكم اليوم سيؤدي إلى مرحلة أشد وأبشع مما مر بكم من قبل

4. إلى أبناء أهل البيت في اليمن “الهاشميين من الشافعية”:

لا تصدقوا اللحن الذي يلحن لكم به الصوت الإيراني، “أهل البيت، أهل البيت، أهل البيت”، أهل البيت ليس منهجهم ما تدعون إليه، قضيتهم ليس قضية أهل البيت، بل قضيتهم سياسة، سمعنا تصريح مستشار رئيسهم يقول: أننا عدنا مرة أخرى لحكم العراق وعادت بغداد تحت حكمنا كما كانت.

متى كانت بغداد تحت حكمهم؟ قبل الإسلام أيام دولة فارس، فالقضية ليست أهل البيت.

5. إلى الحوثيين: “إخوتنا الذين بغوا علينا”:

الثمن الذي تطالبون بدفعه لإنقاذ اليمن غالي، وهو أن تفضوا الشراكة بينكم وبين إيران، ولكن الاستمرار في في التماهي مع إيران في هذه المرحلة ستكون عواقبه أشد وأصعب.

6. إلى السيد عبدالملك الحوثي:

القادة العظماء ليسوا هم الذين يستمرون بالتمسك بمظاهر عظمتهم، القائد العظيم الذي يتخذ القرارات الصعبة التي ربما تأتي له بشيء من العار والويل عند أتباعه لكنها في مصلحة البلد.. جدك سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب –رضي الله عنها وعليهما السلام وهو خليفة وأنت لست خليفة، عندما تنازل عن الحكم لحقن الدماء ذمه أتباعه فقالوا: السلام عليكم يا مذل المؤمنين، هل عندك الشجاعة التي من خلالها تستطيع أن تتخذ مثل هذا القرار.

7. إلى فخامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح:

جلست معك مرارا من قبل أيام وجودك في الحكم، أعترف أنك كنت خلوقا وتحسن التعامل معنا، أنا لا أنسى الفضل، لكن أذكرك أنك قلت في مرة من المرات لعدد من قيادات الإصلاح حين سألوك: لماذا تقبل النقد من فلان –علي الجفري- ولا تقبل منا؟ ، قلت لهم: أن هذا يتكلم عن دين وليس عن سياسة، وأذن لي أن أقول لك بعيدا عن السياسة وأنت تعلم أنه ليس لي توجه سياسي: يا أبا أحمد، ما مضى من العمر أقل بكثير مما مضى، صدقني كل الذي حولك ويحيط بك وإرادة الانتقام أو إرادة الإصلاح إن كنت تريدها، الثمن الذي يُدفع لا يساوي لحظة تقف فيها بين يدي الله عز وجل، تدارك نفسك الموت قريب.

8. إلى إخوتي من الإسلاميين:

“لا تشعلوها طائفية.. دعوها فإنها منتنة”.

9. إلى إخوتي من دول الخليج:

حذارِ من الاستماع الى مطالبات الاسلاميين بجعل الطائفية جزء من دعم المرحلة التي أنتم فيها، لأن الطائفية لا تأتي بخير أبداً.

إلى الحق سبحانه وتعالى: اسأله أن ينظر إلى البلاد والعباد بعين الرحمة..

اللهم انظر إلى العباد والبلاد بعين الرحمة يا حي يا قيوم.. وجزاكم الله خيراً.

© 2014 TABAH WEBSITE. All rights reserved - Designed by netaq e-solutions