للأعلى
05/04/1437
17-يناير-2016

حلقة خاصة على قناة CBC حول تحليل استبانة جيل الألفية

كثر الكلام عن التجديد .. وكثر التراشق في تحميل المسؤولية

في مؤسسة طابة من خمس سنوات نعمل لوضع اليد على مفاتيح المشكلة

من المشاكل : الداعية العالم الذي يخاطب الناس .. لديه الكثير من الحواجز التي بينه وبين الواقع .. فلا يستطيع أن يفهمه بدقة .

لا بد أن أعرف مشاكل من سأخاطبهم .. قبل أن أخاطبهم

من المشكلات : أننا نتكلم دائما عن #الشباب .. ولم نتكلم مع الشباب . جزء من المشكلة تتعلق بكون الشباب يشعرون يتحدي الهوية وأيضا الشعور بالمظلومية (مشاكلنا في المنطقة )

من الأسئلة : مامدى أهمية أن يَعْرف من تخاطبه أنك مسلم : كانت مفاجئة أن الغالبية اهتم بأن يُعَرّف نفسه بأنه مسلم

من الأسئلة : هل الدين علاقة روحية بين الانسان وربه : كانت أعلى نسبة في مصر

من المشاكل شعور الشباب بصعوبة الالتزام .. فالمشكلة في البيئة التدنية .. والمسألة علم وذوق وترويض .. هو تحدي ممكن،المسألة قرار مع صدق الالتجاء الى الله وطلب العون منه.. مع الانتباه الى أنني سأخطئ لكنت باب التوبة مفتوح

هناك ستة أسباب وراء نفور كثير من الشباب عن الدين :

- لم يشهدوا فيه الجمال

- لم يشهدوا فيه العمق

- لم يشهدوا فيه الانسانية

- لم يشهدوا فيه الأخلاق

- لم يشهدوا فيه العقلانية

- لم يشهدوا فيه الطرح العلمي ونحن لا نبرء أنفسنا من تحمل نصيبها من المسؤلية عن هذا الخلل

هات من يخالفني مئة بالمئة .. لكنه يتكلم بعلم ومنهج .

أحبتي في مصر ثقوا أن مصر محفوظة بالرغم من الارتباك .. هو مرحلة مؤقتة وقد تكون ضرورية .

د. يوسف زيدان عندما أحلتني على نص ووجدت المكتوب غير ماتقول .. هنا أقول كلامك غير صحيح

من حق د.يوسف زيدان أن يكون له رؤية سياسية وهو حر .. لكن لا تلبسه ثوب الدين بمخالفتك نص صريح في القرآن .. هذا تدليس

اسلام بحيري نسأل الله أن يفرج عنه الأزهر لم يخطئ من الناحية القانونية لست مع مقاضات الأستاذ اسلام بحيري مع أنني ضد ماطرح فكرا وأسلوبا وأرى أنه ليس بفكر بعد انتهاء القضاء .. ألتمس من رئيس الدولة في مصر الافراج عن الأستاذ اسلام بحيري

لا استعراض المؤسسات الدينية عضلاتها من ناحية القضاء ينفع ولا استعراض المثقفين لعضلاتهم في التراشق على المنابر ينفع خاصة في هذه المرحلة الحرجة .. هي مرحلة المنتصر فيها مهزوم دعونا نتفق على مافيه الخير للبلاد والعباد .

أوجه خطاب لأخوتي المثقفين : تعالوا بنا نصطلح .. فباب الرضا قد فُتح .

والحمد لله في بدء وفي ختم .

© 2014 TABAH WEBSITE. All rights reserved - Designed by netaq e-solutions