أصول الأخلاق المحمدية و فروعها
( 9 ) عجائب اعتناء الصحابة بأدق خصال الحبيب المصطفى
الأربعاء 29 أكتوبر 2008 - 29 شوال 1429
عَرَقُكَ أَدُوفُ بِهِ طِيبِي - ثلاث من خصال عرق رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام : الطيب /البركة / النور - هَذَا عَرَقُكَ نَجْعَلُهُ فِي طِيبِنَا وَهُوَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ - يَا رَسُولَ اللَّهِ نَرْجُو بَرَكَتَهُ لِصِبْيَانِنَا - فجعل جبينه يعرق وجعل عرقه يتولد نورا - كَأَنَّ عَرَقَهُ اللُّؤْلُؤُ - أربع خصال في ريقه : الطيب / الغذاء / الحلوة / الدواء - فَفَاحَ مِنْهَا مِثْلُ رِيحِ الْمِسْكِ - لا ترضعنهن إلى الليل - حَتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ
( 7 ) فجوهر الحسن فيه غير منقسم
الأربعاء 29 أكتوبر 2008 - 29 شوال 1429
مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ - وجه الحاجة إلى التعلق بالأوصاف والشمائل الخلقية - وَأَنَا أَشْتَهِي أَنْ يَصِفَ لِي مِنْهَا شَيْئًا أَتَعَلَّقُ بِهِ - يَتَلَأْلَأُ وَجْهُهُ تَلَأْلُؤَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ - أَدْعَجُ الْعَيْنَيْنِ - وَاسِعُ الْجَبِينِ - أَزَجُّ الْحَوَاجِبِ سَوَابِغَ -أَقْنَى الْعِرْنَيْنِ لَهُ نُورٌ يَعْلُوهُ يَحْسَبُهُ مَنْ لَمْ يَتَأَمَّلْهُ أَشَمَّ - أسيلُ الْخدَّيْنِ - ضَلِيعُ الْفَمِ - أَفْلَجَ الثَّنِيَّتَيْنِ إِذَا تَكَلَّمَ رُئِيَ كَالنُّورِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ ثَنَايَاهُ - رَجِلُ الشَّعْرِ إِنِ انْفَرَقَتْ عَقِيقَتُهُ فَرَّقَهَا وَإِلَّا فَلاَ يُجَاوِزُ شَعْرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ - كَثُّ اللِّحْيَةِ - مَا عَدَدْتُ فِي رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِحْيَتِهِ إِلَّا أَرْبَعَ عَشْرَةَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ- كَأَنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ - بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ - أَنْوَرُ الْمُتَجَرَّدِ - بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ
( 6 ) إرهاصات المولد النبوي الشريف
الأربعاء 29 أكتوبر 2008 - 29 شوال 1429
أنا دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمي آمنة - إرهاصات يوم المولد النبوي الشريف ودلالاتها - ولادة حب الرسول عليه وآله الصلاة والسلام في القلوب مقدمة الفتح
( 8 ) لهو عندى أحسن من القمر
الأربعاء 29 أكتوبر 2008 - 29 شوال 1429
جُلُّ نَظَرِهِ الْمُلاَحَظَةُ - مُعْتَدِلُ الْخَلْقِ - يَخْطُو تَكَفِّيًا - كَأَنَّمَا الأَرْضُ تُطْوَى لَهُ - يَسُوقُ أَصْحَابَهُ - إِذَا تَكَلَّمَ أَطْرَقَ جُلَسَاؤُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ - لاَ يَتَنَازَعُونَ عِنْدَهُ الْحَدِيثَ - وَلاَ يَقْطَعُ عَلَى أَحَدٍ حَدِيثَهُ حَتَّى يَجُوزَ فَيَقْطَعُهُ بِنَهْيٍ أَوْ قِيَامٍ - قِصّةُ إسْلَامِ الطّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدّوْسِيّ - أكثر أبو هريرة - يُعِيدُ الْكَلِمَةَ ثَلاَثًا لِتُعْقَلَ عَنْهُ - أَزْهَرُ اللَّوْنِ - بَيْنَهُمَا عِرْقٌ يُدِرُّهُ الْغَضَبُ - لَمْ يَقُمْ لِغَضَبِهِ شَيْءٌ - لَا تَبْرَحْ حَتّى أُعْطِيَهُ الّذِي لَهُ