رسالة من شاب فلسطيني

 سيدي الحبيب الجفري

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

   كفانا شرفاً كفلسطينيون أن تطأ أقدام طاهرة مثلكم بيتنا ومجلسنا، فزيارتكم والله ما هي الا شد رحال ، فكفانا أن نشكرك يا سيدي فكم من أناس في بيت المقدس ينتظرون كلمة تثبتهم على الثبات وعدم النزوح بسبب آلة التهجير الصهيونية المبرمجة.. سيدي نحن كفلسطينيين تصدر بطاقاتنا الشخصية من الكيان الصهيوني وكذلك شهادات الميلاد.. سيدي إن جميع المنتجات القادمة إلينا تأتينا عبر معابر إسرائيلية.. إن اقتصاد إسرائيل يقوم بنسب’ لا تقل عن 30% على الجمارك الفلسطينية من السلع.. شيخي الحبيب أليس الأولى من مشايخ وعلماء الأمة أن تطالب الحكومات المجاورة أن تستبدل هذه البضائع الصهيونية ببضائع اسلامية عربية؟ أليس من المجدي منهم أن يطالبوا بتوثيق وثائق لا تحمل ختم النجمة على أن تكون وثائق عربية؟

  شيخي الحبيب والله كفانا أن نذكر في هذه المناسبة الشيخ رائد صلاح الفلسطيني الأصل والذي يعيش داخل الأراضي المحتلة والذي يحمل بطاقة هوية شخصية إسرائيلية وها هو الكيان الصهيوني يحاربه في جميع محافله الباطلة لأنه يحمل على عاتقه حماية المسجد الأقصى، فها هم يحاربونه بشتى السبل ،ولكن ارادة الله أقوى ..سيدي نرجو من ألا تخذلنا { أأسف على هذا اللفظ } ولكن لا تتوقف.. استمر يا سيدي بالدعوة إلى المسجد الأقصى ولا تتوقف بالسعي حتى نقول من داخل الحرم نحن هنا وهذه مرابعنا ولن نتوقف حتى تزول دولتكم المزعومة

بوركت جهودكم ووفقتم … أرجو أن تصل هذه الرسالة الى شيخنا

أخوكم أبو مالك من غزة