للأعلى
27-أغسطس-2010

الحبيب علي الجفري في 57357

مع الساعات الأولى من صباح أول أيام شهر رمضان المبارك حرص الداعية الإسلامى الحبيب الجفري على زيارة أطفال 57357 .. قضى أول أيام الشهر الكريم معهم.. هنأهم برمضان..ودعا لهم بالشفاء و الصحة ودعا لأسرهم بالصبر على الابتلاء.

كان في استقبال الشيخ الحبيب علي زين العابدين بن عبد الرحمن الجفري نائب مدير المستشفى و مدير البحوث و التطوير والتدريب والذي صحبه في جولة شملت جميع الأقسام و خلال الزيارة وجه فضيلة الشيخ رسالة إلى كل محبي الخير قائلاً:

“نحن بحاجة لدعم هذا العمل الخيري العظيم الذي يقوم على الاجتهاد و الاعتماد على العلم والدين للوصول للتفوق .. فهذا المستشفى يعالج به الأطفال مجاناً كلهم سواسية بدون تفرقة كما أن فلسفة التعامل مع العمل الخيري هنا فريدة و متميزة حتى أصبح هذا المستشفى قدوة للآخرين فى مصر وخارجها و بدأ إخوة لنا فى السودان و الشام الاقتداء بها فنرى هنا تحقيق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شئ” …ادفع ما تستطيع وساعد بما تقدر عليه فهو خير لكل أطفالنا وهو فرصة لمرضاة الله سبحانه و تعالى”.

ثم التقى بمجموعة من شباب المتطوعين بالمستشفى وتبادل معهم الحديث حول الدور الذي يقومون به لخدمة الاطفال وقال:”إذا اخلصتم النية في هذا العمل الذي تقومون به فإن أجركم أجر المجاهد فى سبيل الله وكل من يعمل ويتطوع لخدمة هؤلاء الأطفال له أجر المجاهد في سبيل الله..و يا ليتني كنت معكم منذ البداية و كل يوم فأفوز فوزاً عظيماً بمرضاة الله سبحانه وتعالى بالمشاركة في عمل الخير”.

تضمنت زيارة فضيلة الشيخ جولة بالعيادات الخارجية و بعض غرف الأطفال والصيدلية الاكلينيكية كما تعرف على أسلوب العمل بتطبيق أحدث البرامج التي تتيح الاعتماد على قاعدة بيانات حقيقية للمرضى مما يحقق لنا الوقوف على الوضع الحقيقي لنتائج و نسب الشفاء بتطبيق أحدث اساليب العلاج وتطويرها .

ثم قام بزيارة غرف الأطفال وتبادل الحديث مع بعضهم مثل الطفل محمد وهو مصاب بسرطان فى الدم والطفلة حنين من دمياط وهى مصابة بسرطان الغدد الليمفاوية ودعا لهما بالشفاء ووعدهما بزيارة أخرى. ثم قام بزيارة مبنى السيكلترون وتعرف على التكنولوجيا المستخدمة لانتاج النظائر المشعة المستخدمة في جهاز الأشعة البت سى تى الذي يستفيد منه أطفالنا المرضى في التشخيص ومتابعة تطور الحالة وتقييم العلاج أولاً باول.
وقال في نهاية زيارته :”شعرت بتأثر عظيم وأنا أشاهد ابتسامة الأطفال وأسمعهم يقولون الحمد لله دائما.. شعرت بكياني يهتز لمدى الرضا والإيمان والراحة التي يشعر بها الطفل في هذا المكان رغم ما يمر به من صراع مع مرض السرطان”،وأضاف مؤكداً :”هذا التقدم والتفوق الذي رأيته اليوم هو ثمرة الجهد والعمل بإخلاص والرؤية العلمية القائمة على الدراسة والتخطيط العلمى والتدريب المستمر لكل العاملين وهى ثقافة نفتقر إليها في منطقتنا العربية ونحتاج إلى تعميمها لتحقيق الخير ولتحقيق المزيد من التقدم في الرعاية الصحية بإذن الله تعالى”.

شاهد الزيارة  على اليوتيوب : المقطع الأول     المقطع الثاني

© 2014 TABAH WEBSITE. All rights reserved - Designed by netaq e-solutions