للأعلى
02/09/1438
29-مايو-2017

#الإنسانية_قبل_التدين | الحلقة 2 – ميزان الإنسان

1. هناك فرق بين الدين والتدين، فالدين جاء من عند الله، والتدين أخذنا لما جاء عن الله.
2. هناك سورة في القرآن يمكن أن تُعتبر بحق هي المعيار أو الميزان، أو هي التوصيف العميق للإنسانية، هي سورة الرحمن.
3. الرحمن وصف للذات التي تتفرع عنها جميع معاني الرحمة لتصل إلى الخلق.
4. الرحمن علم القرآن (الدين) خلق الإنسان(الإنسانية) علمه البيان(التدين).
5. يتكون الإنسان من: عقل وقلب وروح ونفس وجسد.
6. القلب ملك مملكة الأعضاء، إن أقبل على العقل نال الرشد، وإن أقبل على رغبات النفس وأهوائها هبط بالإنسان وانحط بهمته.
7. العقل يتعامل مع هذا الكون، ويستكشف سنن الله فيه.
8. دلالة الكون القائمة على الحساب والعلوم التجريبية، ودلالة الفكر القائمة على رؤية صلة ذلك بعظمة الخالق، كلها تصب في داخل الإنسان.
9. جعل الله لنا في الأرض ميزاناً نرتقي به إلى الأعلى، وهو العقل المميز للصواب وإقامة العدل.
10. ما يهدد الإنسانية لتخرج عن نمطها الفطري خلل يدعو للطغيان، وهو الاستسلام للرغبات.
11. الفطرة السليمة تتحداها رغبات جاءت في الأصل لارتقاء الإنسان من حفظ جسده وبقاء نوعه واتزان نفسيته، ولكن إذا ركن لأهوائه ورغباته تحولت إلى هادم لإنسانيته.
12. إذا اختل الميزان حصل الطغيان ، وبالطغيان تهدم إنسانية الإنسان، فيتحول من رتبة التكريم(ولقد كرمنا بني آدم) إلى أسفل سافلين(ثم رددناه أسفل سافلين).
13. الإنسانية هي اتزان الإنسان بالميزان الذي يحفظ له الجمع بين رقيه في القيم والأخلاق، وحسن تعامله مع الرغبات، ليحسن إدارة ما استخلفه الله عليه في الأرض وحسن عمارته.

© 2014 TABAH WEBSITE. All rights reserved - Designed by netaq e-solutions