مقالات
الأحد 28 سبتمبر 2008 - 28 رمضان 1429
الحبيب علي الجفري يكتب: الكِبر28/ ٩/ ٢٠٠٨ تحدثنا فيما سبق من مقالات حول المنافذ الحسية والمعنوية إلي القلب، من السمع والبصر ومن خواطر الخير والشر ومن المداخل السبعة للشيطان، فإذا ما أحكمنا إغلاق منافذ السوء منها، انتقلت مهمتنا إلي تنقية القلب ذاته مما علق به من سوء من قبل.
الجمعة 26 سبتمبر 2008 - 26 رمضان 1429
الحبيب علي الجفري يكتب: تمييز خواطر الخير ٢٦/٩/٢٠٠٨ سبق القول إن مصدر خواطر الخير إما أن يكون من الله تعالي إلهاماً، أو من الملَك كما قرأتم في الحديث عن «لمة الملَك»، «إنَّ للشَّيطانِ لَمَّة بابْنِ آدَمَ، ولِلْمَلَكِ لَمَّة، فأَمَّا لَمَّةُ الشيطانِ، فإيعادٌ بالشَّرِّ وتكذيبٌ بالحق، وأمَّا لَمَّةُ الملَكِ، فإيعادٌ بالخَير، وتصديقٌ بالحق، فمن وجد ذلك، فلْيعْلَم أنَّه من الله، فيحْمَدُ الله، ومَن وجد الأخري، فَلْيتَعَوَّذْ بالله من الشيطان الرجيم» (سنن الترمذي ٥/٢١٩ برقم ٢٩٨٨) فكيف نميز خاطر الخير أهو من الله أم من الملَك؟
الأربعاء 24 سبتمبر 2008 - 24 رمضان 1429
الحبيب علي الجفري يكتب: تمييز خواطر الشر 24/٩/٢٠٠٨ كان الحديث في المقال السابق عن الخواطر المعنوية التي تفد علي القلب فيرتقي القلب بسبب منها أو يتأخر، وأن هناك ثمة حاجة إلي ميزان ضابط نميز به بين الخير والشر، ثم نفرق به بين مصادر الخير ومصادر الشر.
الاثنين 22 سبتمبر 2008 - 22 رمضان 1429
الحبيب علي الجفري يكتب: طهارة الظاهر والخواطر22/٩/٢٠٠٨ كان الحديث في المقال السابق عن حفظ القلوب لأنها محل نظر الرب وهي الأساس في السير إلي الله تعالي، وأن بداية حفظ القلب هو حفظ المنافذ الحسية والمعنوية التي تنطبع صورتها في القلب، وأن أهم المنافذ الحسية الواجب حفظها هي العين، وبقيت لنا من تلك المنافذ الحسية ما اتصل بالأذن والسمع
السبت 20 سبتمبر 2008 - 20 رمضان 1429
الحبيب علي الجفري يكتب: البداية: طهارة القلب ٢٠/٩/٢٠٠٨ لعلك أخي الحبيب قد أقبلت علي الله عز وجل واستشعر القلب حقيقة الندم، ولعلك قد قررت أن تبدأ حياة السير إلي الله مع عظيم الشوق إلي قربه، حياة تختلف عما قبلها، وقد سئل أحد الصالحين: أحقاً علامة صدق التوبة ألا تنسي ذنبك؟ قال: بل علامة صدق التوبة أن تنسي ذنبك، فذكر الجفاء في ساعة الصفاء من الجفاء.
الخميس 18 سبتمبر 2008 - 18 رمضان 1429
الحبيب علي الجفري يكتب: أول الطريق توبة ١٨/٩/٢٠08 في هذا المقال، نضع أول قدم لنا في طريق السير إلي الله تعالي بعد حصول همة وباعث السير في القلوب، فأول قدم تقبل علي الله تعالي هي قدم تصحيح التوبة.
الثلاثاء 16 سبتمبر 2008 - 16 رمضان 1429
الحمد لله الذي يبعث في القلوب همة الإقبال عليه، وصلي الله علي من دل علي الله علي وصف الكمال سيدنا محمد وعلي آله وصحبه ومن سلك علي نهجه إلي يوم الدين.
الأحد 14 سبتمبر 2008 - 14 رمضان 1429
الحبيب علي الجفري يكتب: مفــهـوم الإرادة 14/٩/٢٠٠٨ يقول الله تعالي: «مَنْ كَانَ يرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَي لَهَا سَعْيهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيهُمْ مَشْكُورًا» (الإسراء ١٨-١٩).
الأحد 02 مارس 2008 - 24 صفر 1429
يري المفكر والداعية الحبيب أبوبكر العدني المشهور، حفظه الله، أن كل تحول في حياة الأمة، يجب أن يكون لنا موقف منه، وموقف فيه، وموقف تجاهه، وفق الحال الذي تشير إليه الدلالات والشواهد، وأن من السنن التي يجب أخذها عن رسول الله صلي الله عليه وسلم - بجانب القول والفعل والتقرير- ما سماه سنة المواقف، التي يؤصل قاعدتها قوله عليه الصلاة والسلام: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وعضوا عليها بالنواجذ».
السبت 01 مارس 2008 - 23 صفر 1429
يقول الله تعالى في كتابه العزيز :( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) (آل عمران 186)
الجمعة 12 أكتوبر 2007 - 01 شوال 1428
عبارة أضحت تتطاير بها ملايين الرسائل القصيرة عبر الجوال، تعبيراً عن ظهور ثقافة جديدة في التهنئة فرضها تفوق هذه الرسائل بإيقاعها السريع وانخفاض تكلفتها، مقارنة بطرق المعايدة التقليدية في المواسم والمناسبات العامة والخاصة، وإن اختلفت في صياغتها أو أضيفت إليها رموز أو صور، لكنها صارت في المقام الأخير رمزاً للتواصل والعلاقات الإنسانية في عصر العولمة والاتصالات.
الأربعاء 10 أكتوبر 2007 - 29 رمضان 1428
تسعي كل الفلسفات والنظم إلي بناء الإنسان أو المواطن الصالح- باعتباره محور البناء ومرتكز أي إنجاز حضاري -حسب رؤيتها للوجود وبما يتفق والقيمة العليا التي تتبوأ رأس الهرم لديها، فهي -وإن اختلفت في الرؤية أو المنهج - تتفق علي أن بناء الإنسان هو جوهر بناء الحضارة ذاتها.
الجمعة 05 أكتوبر 2007 - 24 رمضان 1428
يختلف الناس في دوافع سلوكهم نحو الإحسان، بين من يحسن لمصلحة وقتية، ومن يحسن بدافع إنساني محض، ومن يحسن مراقبة لله تعالي وسعياً إلي كمال العبودية، وتتنوع مجالات الإحسان في دوائر مترابطة متلاحقة تمثل حقيقة دور الإنسان في العطاء والبذل، سواء في مجال العمل الذي يقوم به وهو مطالب فيه بالإتقان والإحسان أو في تنوع دوائر العطاء وشبكة العلاقات الاجتماعية، التي يحيا في محيطها لنصل إلي بناء الإنسان ذاته كهدف أسمي من تحقق الإحسان.
الأربعاء 03 أكتوبر 2007 - 22 رمضان 1428
الإحسان كما عرفناه في المقال السابق، مستمد من حديث الرسول صلي الله عليه وآله وسلم: «أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك»، فهل الإحسان بهذا المعني ركن واحد أم أننا نتحدث عن ركنين للإحسان؟
الاثنين 01 أكتوبر 2007 - 20 رمضان 1428
في معرفة الصحابة لأبي نعيم عن الإمام علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، قال: «لما أمر الله تعالي نبيه عليه السلام بأن يعرض نفسه علي قبائل العرب خرج، وأنا معه وأبو بكر رضي الله عنه، فانتهينا إلي مجلس عليه السكينة والوقار، ولهم أقدار وهيئات، فقال لهم أبو بكر : ممن القوم ؟