للأعلى
08/09/1438
03-يونيو-2017

#الإنسانية_قبل_التدين | الحلقة 8 – محبة الله والنبي وأثرها في الإنسانية | علي الجفري

1. المحبة هي أعظم وسيلة للاقتداء؛ فكل ما امتلأ القلب بالمحبة كلما ارتبط كليّاً بالمحبوب.
2. النبي صلى الله عليه وسلم هو القدوة في سائر أحواله وجميع شؤونه؛ لأنه الإنسان الكامل.
3. النبي ليس في حاجة لأن يحبه الناس؛ لأنه مستغني بحب الله له عن حب الوجود! لكن محبتنا له أكثر من أنفسنا تجعلنا نقدم الأخذ بحاله وبهديه على حال أنفسنا فترتقي آدميتنا وإنسانيتنا.
4. – إذا تغلغل حب الله في القلب وامتلأ به الباطن أثمر لصاحبه أن يجعل نظرته للكون الذي يحيط به من خلال صلته بخالق هذا الكون.
5. قوة رابطتي به صلى الله عليه وسلم تجعل صلتي بالله من صلته صلى الله عليه وسلم بالله، وتجعل صلتي بالكون من صلته صلى الله عليه وسلم بالكون.
6. من امتلأ قلبه بحبه الله فأخذ عليه كلياته ينظر إلى الوجود؛ إلى الكون وإلى المخلوقات نظرة محبة؛ لأن من أحب أحداً أحب صنعته، ومن أحب الله أحب خلقه.
7. عندما يتصل الإنسان بحب الله تتّقد إنسانيته وتحيا آدميته، فلا ينظر إلى الخلق إلا بعين الرحمة؛ ربُّه الرحمن الرحيم، ونبيُّه الرؤوف الرحيم، هذه الرحمة مع المحبة تجعله يحب كل ما له صلة بالله ويتقرب إلى الله بحب ما خلق الله.
8. الإنسان عندما يمتلئ بالحب حتى ولو كان المحبوب الذي أمامه فيه جوانب نقص؛ أو فيه جوانب تتنافى مع الجمال لا يستطيع إلا أن يراها جمالاً.
9. نحن نكره ما فعله الصهاينة ولكن ليس لكونهم يهوداً، بل نحن نكره ما فعلوه في فلسطين لكونه اغتصاباً للأرض واحتلالاً وظلماً وإجراماً وانتهاكاً للإنسانية والقيم الأخلاقية.
10. حبنا للحبيب -صلى الله عليه وسلم – عند ما يفوق على حبنا لأنفسنا يفتح لنا أبواباً من حب الله ومن معرفته والنظر للوجود بعين المحبة والرحمة.

© 2014 TABAH WEBSITE. All rights reserved - Designed by netaq e-solutions