للأعلى
07/09/1438
02-يونيو-2017

#الإنسانية_قبل_التدين | الحلقة 7 – أثر المحبة في الإنسانية | علي الجفري

1. النبي صلى الله عليه سلم هو مظهر الكمال الإنساني في هذا الوجود.
2. شعور الإنسان بحاجته إلى النجاح في جانب من الجوانب يجعله يبحث عن رمز يقتدي به، ويحاكيه في بعض جوانبه.
3. غير فرويد فلسفة الدعاية الإعلانية من أنها في السابق كانت تبحث عما يحتاج إليه البشر إلى إيهام الناس أنهم في حاجة لأشياء معينة ولو كانت من الكماليات، فصاروا يشترون أشياء لا قيمة لها.
4. أعظم الأسباب التي تجعل الإنسان يقتدي: هو الحبّ، فإذا امتلأ القلب بالمحبة وفاضت إلى درجة أنها تغلب على ما سواها؛ يشعر الإنسان بأنه منساق إلى الاقتداء بالمحبوب.
5. المحبة تغلب الغضب والحقد والكراهية والطمع والرغبة؛ لأن المحبة سلطانها قوي فهي من صميم آدمية الإنسان.
6. النبي صلى الله عليه وآله وسلم جمع الكمالات الإنسانية، وهو مظهر الجمال الإلهي في الوجود في صورته وأخلاقه وثباته على القيم.
7. النبي هو صاحب الإحسان الأعظم الذي لولاه ما عرفنا الله سبحانه وتعالى، وما وصلت إلينا رسالة التوحيد، وما أُنقِذَت آدمية البشر، من الجاهلية التي كانت تعيشها.
8. قراءة الشمائل النبوية توقِفْنا على الجمال وعلى الكمال وقراءة السيرة بمنظار الشمائل توقِفْنا على الإحسان الذي وصل إلينا به صلى الله عليه وسلم.
9. المحبة إذا رسخت في القلب وقويت أصبحت صمام الأمان للحفاظ على إنسانيتنا وآدميتنا.
10. كان صلى الله عليه وآله وسلم يعفو عمن ظلمه، عمّن يسيء إليه، ويقابل الإساءة بالإحسان.
11. حبنا له صلى الله عليه وآله وسلم يربط قلوبنا بقلبه الشريف فيكون بين أعيننا نغلب به أهواء أنفسنا وننتصر لإنسانيتنا وآدميتنا.

© 2014 TABAH WEBSITE. All rights reserved - Designed by netaq e-solutions