للأعلى
06/09/1438
02-يونيو-2017

#الإنسانية_قبل_التدين | الحلقة 6 – مفهوم الإنسان الكامل | علي الجفري

1. لا يمكن أن يعيش الناس حالة من النجاح الكلي في رقي الأخلاق بدون الدين.
2. نحتاج في منظومة القيم والأخلاق إلى القدوة، إلى مفهوم الإنسان الكامل الذي ينبغي أن نقتدي به في حياتنا.
3. جاء سيدنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-خاتم الأنبياء والمرسلين برسالة لكل الأزمنة والأماكن؛ وللناس كافة.
4. جعل الله -عزّ وجل- في بشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مظهرًا لنور البعثة التي جاء بها؛ ومظهرًا للكمال في خَلقه وهيئته.
5. أرسل الله سيدنا محمد رحمةً للعالمين، هذه الرحمة اقتضت أن ينظر للوجود كله بعين الرحمة، ويتعامل مع الكل على أساسها.
6. كان صلى الله عليه وسلم ينظر للموافق المسلم بعين الرحمة، وينظر للمخالف الكافر بعين الرحمة، وينظر للمسلم العاصي بعين الرحمة.
7. عندما نرى من يعصي ومن يخطئ فمقتضى الإنسانية أن نشعره بآدميته وإنسانيته؛ وألّا نجعل من خطأه تبرير لنا لهتك تلك الإنسانية.
8. علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنسان قبل البنيان، وأن الساجد قبل المساجد.
9. قال تعالى: “قُل إنما أنا بشرٌ مثلكم يوحى إليّ أنما إلهكم إلهٌ واحد” في الآية ثلاثة خطابات: “قل إنما أنا بشرٌ مثلكم” الجانب البشري، “يُوحى إليّ” الجانب الاختصاصي “أنما إلهكم إلهٌ واحد” رسالة التوحيد.
10. النبي صلى الله عليه وسلم هو صاحب الروح الذي امتلأ تعلقاً بالله، وشوقاً إلى الله، ومحبةً لله، وأفاضت روحه على عقله؛ فكان العقل الأرشد في هذا الوجود.

© 2014 TABAH WEBSITE. All rights reserved - Designed by netaq e-solutions